وجدت دراسات نفسية عديدة ان ذهاب الاطفال والمراهقين للمدرسة قد يكون عامل وقائي يساعد الطفل على التغلب على المشاكل العائلية، المدرسة قد توفر نظاما حياتيا يحتاجه الطفل وقد لا يكون متوفرا في المنزل الذي تسوده الفوضى والمشاكل او العنف والاضطرابات، النظام مهم للطفل حيث يشعره بالامان ويعطيه احساس بانه
يمكنه توقع الامور في حياته، كما ان الروتين يساعد الطفل على التعلم من خلال اعادة الامور، والمدرسة يمكن ان توفر له الاحساس بالمحبة والانتماء والنموذج الجيد للبالغين والذي قد لا يتوفر في المنزل، فالطفل يكون علاقات مع المدرسين والزملاء مما يوفر له دعما لثقته بنفسه وتكون هذه العلاقات مستقلة شيئا ما عن البيت، والنجاح في المدرسة سواء في المواد الدراسية او النشاطات الفنية او الرياضية يوفر للطفل مصدر للسعادة والثقة بالنفس وقد يعوض ما يفتقده الطفل في المنزل، المدرسة ان كانت مبنية على اسس تربوية سليمة قد تكون بمثابة علاج نفسي ويمكن لها ان تأخذ الطفل الناشيئ في بيت مضطرب الى طريق
افضل فيه صحة نفسية ووقاية من اثار البيت المضطرب ونجاح في مجالات عديدة
د. ماجد عبدالعزيز عشي
يمكنه توقع الامور في حياته، كما ان الروتين يساعد الطفل على التعلم من خلال اعادة الامور، والمدرسة يمكن ان توفر له الاحساس بالمحبة والانتماء والنموذج الجيد للبالغين والذي قد لا يتوفر في المنزل، فالطفل يكون علاقات مع المدرسين والزملاء مما يوفر له دعما لثقته بنفسه وتكون هذه العلاقات مستقلة شيئا ما عن البيت، والنجاح في المدرسة سواء في المواد الدراسية او النشاطات الفنية او الرياضية يوفر للطفل مصدر للسعادة والثقة بالنفس وقد يعوض ما يفتقده الطفل في المنزل، المدرسة ان كانت مبنية على اسس تربوية سليمة قد تكون بمثابة علاج نفسي ويمكن لها ان تأخذ الطفل الناشيئ في بيت مضطرب الى طريق
افضل فيه صحة نفسية ووقاية من اثار البيت المضطرب ونجاح في مجالات عديدة
د. ماجد عبدالعزيز عشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق